مدونة الميموني سيدي بيبي

تحليل خطاب فخامة الرئيس الجزائري المتهم للمغرب


تحليل خطاب فخامة الرئيس الجزائري المتهم للمغرب
قال فخامة الرئيس الجزائري:



لا يجب أن نساوي بين الضحية والجلاد، وبين المعتدي والمعتدى عليه. نحن لم نتلفظ بأي شيء يمس  بالوحدة الترابية للمغرب. كانت هناك سوابق عدائية ضد الجزائر عام 1963 مباشرة بعد الاستقلال عن فرنسا .
الجواب: .,
هاذه الخطابات المسمومة والمتوالية لأكثر من 40سنة خلقت الجزائر أجيالا متشبعين بالكراهية تجاه المغرب ـ فوجب عدم السكوت
ماذا وقع بالضبط سنة 1963 التي ذكر فخامة الرئيس
سنة 1963 وقعت حرب الرمال وهي حقبة تتميز تاريخيا بما يلي
ـ بعد إستقلال الجزائر بسنة تشبت القياديون الجزائريون بخصائص أسلافهم المعروفة بالخيانة نالتنكر للصداقة والطعن في الظهر فشرعوا في مناوشات علي الحدود تجاهلها المغرب فتمادوا في إستفزازهم وذبحوا 8 حراس مدنيين مغاربة “مخازنية” وكان الهدف من ذلك معروف و الكل يتجنب الحذيث عنه ـ والحقيقة هي التالية :. ,

التعايش والتفاهم غير ممكن بين شبه عسكريين جزائريين مستواهم الثقافي لا يتعدي الإبتدائي وملك مثقف فعليا و مكون كجندي ثم كضابط في المدارس العسكرية المعروفة
فقط تخيلوا وجود بن بلا و بوخروبة بومديان والحسن الثاني في القمة العربية و ستعلمون بماذا يشعر جيراننا الجزائريين ـ فكان لا بد من تكريم صفات الغدر والخيانة الموروثة عن أجدادهم والعمل علي ضرب و تبخيس المغرب والنيل منه …. فكانت حرب الرمال وهوجم المغرب من طرف تحالف ثلاثي  تحت قيادة أركان حربية مصرية كوبية , لعلمي أنذاك لم يواجه المغرب هاذا التحالف بقواته وترسانته العسكرية بل إكتفي بفيالق من قدماء الجيش . ,
وهنا لا بد من التذكير بحقائق: . ,

فشل تحالف المهاجمين في إجتياز الحدود بل وقع الكثير منهم مصريين وجزائريين لدي المغاربة
_ وتكريسا لطباع الإخوان الجزائريين المعروفة بالغدر فقد هربوا من المعارك و شرعوا في قنبلة قري مغربية منهكين في زرع أراضيهم وأذكر هنا فقط كرسيف
_ الحقيقة الثانية هي أن الحسن الثاني تأكد أن الطريق مفتوحة أمام الجنود المغاربة ليعبروا التراب الجزائري و يدخلون العاصمة في قل من 48 ساعة فأصدر أوامره بالرجوع الو الوراء و عدم إختراق الأراضي الجزائرية والحقيقة الثالثة هي : لتتويج التضحيات المغربية لصالح الجزائر قرر الحسن الثاني إهداءهم 5 طائرات حربية من النوع الجديد ميغ الروسية فإستعملها إخواننا الجزائريين في الهجوم علينا . ,

قال فخامة الرئيس الجزائري:
المغرب كان يأوي الإرهابيين ويقدم لهم الدعم لضرب الجزائر.. في كل عام أو عامين كانت هناك أعمال عدائية ضد الجزائر ,.
الجواب: .,

المغرب كان يأوي فعلا جزائريين تقمصوا انذاك دور مجاهدين فأصبحوا إرهابيين جعلوا من بلدهم منصة تكوين وتمويل و توجيه مرتزقة لخراب شمال إفريقي . ,

قال فخامة الرئيس الجزائري: .
من يبحث عنا سيجدنا. نحن شعب مقاوم ونعرف قيمة الحرب والبارود مثلما نعرف قيمة السلم. من يعتدي علينا سيندم كثيرا على اليوم الذي ولد فيه. ,

الجواب; .

نعم الجزائر شعب مقاوم وأكبر دليل هو نضاله المستميت ليتحرر من نخبتكم العسكرية المتصلطة عليه , أما التيجان والإنتصارات العسكرية في الحروب فقد بحتث طويلا فوجدت فقط مشاركتكم في حربين
الأولي ضد إسرائيل حيث حط ربابنكم بطائراتهم العسكرية في مطارات إسرائلية غلطا فغنم الأعداء تكنولوجيا فائقة كما وجدت أن الطائرات العسكرية الجزائرية كان يقودها مرتزقة مصريين و كوبيين . ,
الحرب الثانية التي خاض جيشكم القوي والقاهر هي حرب أمغالة علي أرض الصحراء المغربية
وكان فشلا وفضيحة و مقبرة للجيش الجزائري ومرة خري تدخل المصريون بطلب بومديان لإنقاد 17000 جندي محاصرين و رفض الحسن الثاني إبادتهم فسلمهم أمنين لنائب الرئيس المصري والتصاريح الرسمية موجودة و موثقة علي الأنترنيت . ,

وأخيرا لابد من التذكير بأني صدمت يوما بزيارة غواصة جزائرية فوجدت أن قبطانها روسيا كما هو الحال بالنسبة لطائرات سو 35 الجزائرية و ربانها الأكرانيين
وأكتفي فقط بهادا الرد .


0 Comments:

Enregistrer un commentaire