مدونة الميموني سيدي بيبي

هاذا أنت فلا تتبجق علَيّ

هاذا أنت فلا تتبجق علَيّ



لا تتبجق عَلَيَ, لا تتفجع ولا تتأسا , لا تتكالب ولا تتغوغل فالقاعدة هي المغادرة بعد إكتشاف كل الحيتيات لفسح المجال أمام مبتدي مغرور لكنني كسرت هاذه القاعدة فبقيت لأراك جسما شفافا مفضوحا يغلي بحيل النفاف والفساق. مجرد ألة ثنائية القطب تلتهم العضويات و تنشر المتلاشيات فيك تعاضدتْ النقائص و تكالبتْ الأزمات وتآزرتْ التناقضات وعشعشتْ العشوائيات فاحتقرتَ القوانين و بخستَ المجالات ودستَ عَلَ البيئة والشوارع والجدران والممتلكات فحولتَها الي مزبلة تجد فيها راحتك صحبة الدجاج والبراريك و حاويات القمامة .أنتَ عبقري هندسة الأحياء الصفيحية علي الأسطح والبيوت الحديدية المعلقة علي الشرفات وأسواق عربات الحمير في باحات المساجد . أنا في الطابق الأرضي من هاذا الكون حيث أقضي مجانية عمري مستغلا إكتساب خلاياي العصبية مدار تفاعلها دون قيد , فوضعتك نصب أشعتي لا لإستكشافك أو إكتشافك بل لإشباع رغبتي في مزيد إستفتائك أنتَ متقاعس و متَهاون ومتَهور, سواء تخرجتَ من البوليتيكنيك , أو من الشارع , فمادتك الرمادية تبقا عجين خبز مفتقد مئاله القمامة تكالبتَ عَلَا الخالق والمخلوق , تَرَجٌلْتَ وَ تَخَنٌتْتَ , شَرّعت التٌحَوُلْ الجنسي واندمجتَ فيه, تبنيتَ حقوق الفرد واستعبدتَ المرأة, أنتَ داهية مهندس تسليك السلوكيات تحلل وتحرم وتَمنع وتَسمح بما يرضيك ناسيا غيرك فتأكل و تخزن حتي التمالة فتسجن بعد تسوية تَنصيب سليلك محلك, إكتسبتَ المهارة العبثية في خلق السلالات بدون مملكات , أنت أكِلْ الحيوانات والحشرات برية كانت أم برمائىة بل حتي الحشائش طعام البهائم لم تَسلم من جنون شهواتك. دنيانا إعتراها المسخ والتشوه والذبول فقدت جماليتها وبريقها واستسلمتْ برا و بحرا وجوا لنزواتك ,جوعتَ شعوبا وخربتَ مدنا وتسببتَ في إبادات , غرستَ وسقيتَ العنصرية واحتقرتَ البشر و بخستَ كرامتهم بوضع قيود وألات وحواجز تحد من سفرهم وتحركاتهم أنتَ عبقري خلق المؤسسات الدولية المغشوشة والمدافع عن ترسيخ وجودها ,أنتَ رب العبثية في المسؤولية وباني التكتلات الشيطانية ومزيف التاريخ والموروتات الأثرية, أنت مؤسس قواعد ترويد الأنتَ لتجعل منها لعبة لتأثيت أمسياتك الماجنة أو ضحيتك الرخيصة. أنتَ صاحب مشاريع البدخ الزائفة والسيارات الفارهة والسفرىات الأمبراطورية والسرقات العنكبوتية المتسلسلة . أنت المتواطيء مع سدنة الفساد والبلطجة والتسيب والإبتزاز والمساومات والخيانات وعديم المؤهلات إلا في السوء والسلبيات . قد يزعجك مقالي فيك وقلةأدبي تجاهك فلا تستغرب فالأدب أنا جاهله فشعبتي علمية وتقنية ولا تتعجل في إصدار حكم أو تبدي نقدا تمهل وعاود القراءة ستفهم أن كلامي صحيح وإن جعبتي تختزن ماهو أسو

0 Comments:

Enregistrer un commentaire