مدونة الميموني سيدي بيبي

العطش يحط الرحال في شتوكة أيت بها

 العطش يحط الرحال في شتوكة أيت بها

الطاقة الإنتاجية لمحطة تحلية مياه البحر الدويرة 275 ألف متر مكعب في اليوم يعني تقريبا 275 مليون لتر كل يوم ، فإذا وزعناها علي ساكنة ولاية أكادير حوالي 700 الف نسمة نجد في المعدل نصف طن من الماء لكل فرد أو صهريج سعة 3000 لتر لكل عائلة ـ فإذا كانت المعطيات المصرح بها حول هاذا المشروع صحيحة فلا مبرر لقطع الماء علي ساكنة بيوكري أما إذا كانت ساكنة المنطقة ستعتمد دوا علي فرشة الأبار فلا داعي إذا من مشروع تصفية مياه الدويرة إذا كان فقط الهدف منها إنتاج البطيخ وبيعة بثمن بخس لا يغطي ثمن الماء الحقيقي لأوروبا و إفريقيا  
وأمام واقع قطع الماء علي ساكنة بيوكري برز تخوفنا من فشل مشروع تصفية ماء البحر خاصة وأن منطقتنا لازالت تشبهد مشاريع تطلبت ملايير وصبحت وكرا للفئران والغربان مثل مشروع برصة الفواكه و مشروع الواد الحار و الحزام الأخضر الذين لطالما هللوا علينا بهم



نحمدك يا الله علي توفير وفرض الموت مجانيا علي البشر و لم تسمح بتأويلها

 نحمدك يا الله علي توفير وفرض الموت مجانيا علي البشر و لم تسمح بتأويلها

فكم من ظالم و جبار و طاغ إستهتر بالمخلوقات والسلوكيات وبالغ في نزواته و
استغل المخلوقات وكدس ظلما أموالا طائلة واستولي علي أملاك الغير واشبع
ميولاته وهو في قمة مجده حصدته الموت الإلاهية ولم تمكنه حتي من طلب
العفو الإلاهي أوالتسامح مع ضحاياه، ليصبح هيكلا عظميا بسيط يرقد بين
قوم عانوا منه الكثير .
الموت هو الرحمة لأنه يضع حدا لمعاناة الفرد الإجتماعية وثقل التواضع الذي
يعيشه وعدم قدرته علي الإندماج في مرتبة إجتماعية محترمة وقدره أن يعيش
فقيرا معوزا ويخلف وراءه أحفاد بدون مستقبل.
مغربنا يتبوأ المرتبة الخامسة من حيث المليارديرات علي الصعيد الإفريقي و ملايين
مواطنيه يعيشون الهشاشة .تفريخ المليارديرات في بلدنا أصبح من الفضائح الكبيرة
فقبل سنين قلية كانوا فقط 5 مليارديات فأصبحوا اليم 5000 وقد ينفجر هاذا العدد قريبا