مسطفي بنمغنية ضحية ظروف ويستحق التقدير والإحترام

 مسطفي بنمغنية ضحية ظروف ويستحق التقدير والإحترام 

هاذا الرجل الكوميسير نمغنية نحن لا ننتقده ولا ندافع عنه ولا نحاكمه
وسبق لي أن تعرفت عليه من بعيد وفي ظروف خاصة واستنتجت
أنذاك أنه الموظف الشريف الوطني الخالص واليوم لم يرحمه الواقع
و تحمل مالا يتحمله إنسان ولم يستفذ حتي من المغفرة رغم أنه
إنحني أمام القانون وملفات دفاعه قد تبرؤه ونحن فقط نطلب له
الصحة والصبر والله في عونه ـ و ننشر ما سبق لمنابر علامية
أن روجت له؛
يقول مسطفي بنمغنية:
حالتي الصحية متدهورة، يقول الكوميسير بنمغنية باكيا كما يوضح الشريط، ثم يضيف أن الدم لا يسري في رجليه، ويقول أيضا أن إدارة المستشفى ستجبرني على المغادرة، بعد تلقى العلاجات الضرورية حول المعدة التي كان يعاني منها، :”ما عندي حتى شي حد إلا الله، ولو لم تكن جمعية بجانبي لما دخلت المستشفى”. يقيت تناكل المشاكل حتى طحت، ويئست من كل شيء، والأمل في الله وفي سيدنا، يقول بنمغنية ويضيف في هذا الشريط:”لا يمكن لسيدنا أن لا يعفو علي أنا المظلوم، في الوقت الذي تم العفو على آخرين”.