أهل مدريد أدري بشعابها و جنرال إسباني خوان كرلوس ديمينغو يعترف
تحليل : حسب مسارنا المهني كنا واثقين أن خوف الإسبان من المغرب متجدر في تاريخهم و معتقداتهم ويكلفهم ذلك يقظة دائمة ومراقبة متواصلة وعلي عدة مستويات داخل مؤسساتهم العسكرية وحتي السياسية وتبديد أموال كثيرة في تشغيل مكاتب وخلايا داخل إسبانيا وعلي الجزر الشاطئية المغربية المستعمرة لبقاء جيوشهم علي أهبة الإستعداد فنجدهم ينددون وستغيتون كلما عمل المغرب علي تطوير وسائله الدفاعية.
ألإتفاقيات الحالية بين المغرب وإسبانيا والمبادرات الصديقة لن تغير شيئا من الواقع المعاش و العداء العتيق المتجدر في وجود الشعبين وأحسن دليل علي ذلك هو أعتراف واحد من أكبر جنرات إسبانيا وحاكم جزر البليار الإسبانية - جنرال خوان كرلوس دومينغو غيرا - أن علي إسبانيا أن تستعد لحرب مختلطة و صعبة مع المغاربة وأن الخطر الوحيد الذي يهدد الوجود الإسباني هو المغرب وأن سبتة و مليلية مئالها الرجوع الي المغرب .
وبالمناسبة شخصيا أشكر الجنرال دومينغو غيرا علي شجاعته في كتاب ونشر مجلده -الجنود- علي البوح بالحقيقة التاريخية والمعاشة حاليا في تدهور الثقة بين الإسبان وجيوشهم والخوف الدائم الذي تعيشه الأمة الإسبانية منتجاه المغرب ،وبالمناسبة فقد ساقتني ظروف الي تقاطع طرقنا لمدة قصيرة سنة 1983 في كاديس
ودائما ضمن تحليلي لهاذا الموضوع ، ما يؤجج الخوف الإسباني المتصاعد هو ما يلي:
وجود إسبانيا كدولة مستعمرة لبقع مغربية
وجود البقع المستعمرة في القارة الإفريقية و يصعب الدفع عنها كإسبانة
إستحالة جدب حلف الناتو أو الجيوش الأوروبية مساندة إسبانيا في حرب ضد المغرب
أكثر من نصف الشعب الإسباني يعترفون بحقوق المغرب في إستيعادة جزره ومدنه
محاصرة المغرب وخنق إقتصاد سبتة وليلية المتوقع والممكن دوما
وأخيرا كون قدرات اليوش المغربية اليوم تجاوزت بكثير الترسانة العزكرية الإسبانية
marhaba
هسبريس
RépondreSupprimerجنرال إسباني: استرجاع المغاربة لسبتة ومليلية مسألة وقت.. والرباط لن
في كتاب أصدره نهاية الأسبوع الماضي تحت عنوان “الجنود”، يعتبر الجنرال الإسباني خوان كارلوس دومينغو جويرا أن “محاولة المغرب السيطرة على سبتة ومليلية مسألة وقت فقط”، مبرزا أن “القومية المغربية في تصاعد لافت”.
وشدّد الجنرال الإسباني السّابق، في كتابه الجديد الذي يسلط الضّوء على واقع القوات المسلحة الإسبانية والمخاطر التي تعصف بإسبانيا والعالم، على أن “الخطر المحدق بإسبانيا لن يأتي من الشّمال، بل من الجنوب
جويرا في كتابه المنشور حديثا أن “رغبات القومية المغربية في تزايد مستمر”، متوقفا عند حلم المغرب الكبير، ومحذّرا في الوقت نفسه من أن “استرجاع سبتة ومليلية مسألة وقت بالنسبة للمغاربة، وهي الخطوة المقبلة بعد السيطرة على الصحراء
وبسبب شكوك حول تضامن الحلفاء في حالة وقوع هجوم، لأن “من يقود الناتو -الولايات المتحدة -يرى المغرب كحليف مفضل”.
في كتاب أصدره نهاية الأسبوع الماضي تحت عنوان “الجنود”، يعتبر الجنرال الإسباني خوان كارلوس دومينغو جويرا أن “محاولة المغرب السيطرة على سبتة ومليلية مسألة وقت فقط”، مبرزا أن “القومية المغربية في تصاعد لافت”.
وشدّد الجنرال الإسباني السّابق، في كتابه الجديد الذي يسلط الضّوء على واقع القوات المسلحة الإسبانية والمخاطر التي تعصف بإسبانيا والعالم، على أن “الخطر المحدق بإسبانيا لن يأتي من الشّمال، بل من الجنوب”.
ويستند كتاب الجنرال السابق إلى حقيقة أنه يوجد في إسبانيا “استياء” أو “عداء” أو “لامبالاة” تجاه القوات المسلحة من جانب المجتمع الذي تخدمه، ويرد ذلك إلى “الجهل” والانغلاق، مبرزا أنه “ليس من السّهل أن تكون جنديًا في أمة مثل إسبانيا”؛ كما لا يتردد في إلقاء اللوم على السياسيين.
واعتبر جويرا في كتابه المنشور حديثا أن “رغبات القومية المغربية في تزايد مستمر”، متوقفا عند حلم المغرب الكبير، ومحذّرا في الوقت نفسه من أن “استرجاع سبتة ومليلية مسألة وقت بالنسبة للمغاربة، وهي الخطوة المقبلة بعد السيطرة على الصحراء”.
وقال المسؤول العسكري الإسباني في كتابه المعنون بـ”الجنود” إن مدريد لم تدافع بالشكل المطلوب عن سبتة ومليلية، بسبب “خلل في نظام الأمن والدفاع الإسباني”، وبسبب شكوك حول تضامن الحلفاء في حالة وقوع هجوم، لأن “من يقود الناتو -الولايات المتحدة -يرى المغرب كحليف مفضل”.
كما أكد الجنرال الإسباني أن “مدريد لا تدرك حجم التهديدات القادمة من الجنوب”، مبرزا أن “الرباط لن تتنازل عن سبتة ومليلية”، ومشيرا إلى التهديدات الداخلية، مثل القومية الكتالونية، التي من الواضح أنها “لم تختف” و”ستظل مشكلة”