بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،
الي التي بفضلها بعد الله أنا موجود، الي التي سهرت علي حمايتي وأنا رضوع ثم طفل ،الي التي كل صباح تسقل كل صباح شاحنات النقل العشوائي بيك أوب للإلتحاق بالمزارع والشغل لإعالة أولادها وإنقادهم ، إلي التي تدمي رجليها في الوديان والجبال في الثلج للبحث عن الأعشاب لتسخين كوخها ، الي التي فقدت ولاتزال الكثير من حقوقها في صمت ضحية مجتمع يعيش الجهل والعزلة المرأة القروية المناضلة والحريسة علي ثراث الأجداد وتقاليدهم
لممارسة العمل في الحقل لساعات طويلة /قد تبلغ 18 ساعة يومياً/، فضلاً عن أعمال المنزل و تربية الأطفال التي تنجزها في ساعات الليل الأولى
الي التي تنهك كرامتها في العمل في الحقول الفلاحية والأعمال المنزلية وفي سبيل تعليم أبنائها و علاجهم في المؤسسات العمومية والمستشفيات .
اليك أمي، وأختي، وإبنتي ، وحفيدتي وجارتي وكل أنثي أهديك متمنياتي لك بغد أرحم و مجتمع أفضل وحماية قانونية عادلة
marhaba
oui, tout le respect et tous les souhaits de bonheur et de santé, de respect et de serenité aux femmes rurales en premier lieu et atoutes les autres
RépondreSupprimer